أنتهت مزادات كريستيز، التي أقيمت هذا الأسبوع في دبي، على صعيديْ الفنون الحديثة والمعاصرة والسّاعات الهامّة بمجموعٍ موسميّ يبلغ 10.5 مليون دولار ومعدّلات عالية للمبيعات بلغت نسبتها 89% و98% على التّوالي.

فشهد المزاد على الفنون الحديثة والمعاصرة، الذي أقيم في الواحد والعشرين من أكتوبر، 18 رقمًا قياسيًّا وحقّق إجمالي مبيعات يبلغ 7.16 مليون دولار، بينما كان من المتوقّع أن يصل هذا المجموع إلى 6 مليون. وتعكس هذه الأرقام المثيرة للاهتمام قوّة القطع الفنّيّة التي أبدعها فنّانون لبنانيّون وإيرانيّون ومصريّون، كما وأنّها قد ألقت الضّوء على استدامة السّوق وانجذاب الجامعين إلى الأعمال الفنّيّة.

أمّا المزاد على السّاعات الهامّة فأقيم في المساء وشكّل جزءًا من النّسخة الإفتتاحيّة من "أسبوع السّاعات، دبي". جاذبًا جمهورًا من كافّة أنحاء العالم، حقّق هذا المزاد المجموع الأعلى بين كافّة المزادات العلنيّة على السّاعات في الشّرق الأوسط وألقى الضّوء على اهتمام المنطقة العربيّة والبلدان الأخرى الكبير بالسّاعات العصريّة والقديمة الطّراز على حدٍّ سواء. وشمل هذا المزاد ساعتيْن قدّمتهما شركة صدّيقي وأولاده لإفادة منظّمة "دبي العطاء" الخيريّة، ألا وهما ساعتيْ Hublot Vision I و Hublot Vision II.

وقال محمّد عبد المجيد صديقي، الرّئيس التّنفيذي للعمليّات في مجموعة صديقي القابضة: "يشكّل تعليم أجيال المستقبل هدفاً رئيسيًّا مشتركاً لكل من "أسبوع الساعات، دبي" وشركة "صديقي القابضة". وإنه أمر مشجّع ومميّز للغاية بأن نرى هذه الاستجابة الإيجابيّة في هذه السّوق لشراء ساعتيْ هوبلو "Vision I" و"Vision II" اللّتان تبرّعت بهما شركة أحمد صديقي وأولاده لصالح ’دبي العطاء‘."

ميرلّا حدّاد