هذا العام، تشهد دبي أوّل أسبوع للتّصميم في تاريخها. تحت رعاية سموّ الشّيخة لطيفة بنت محمّد بن راشد المكتوم، نائب رئيس "هيئة دبي للثّقافة والفنون"، يشكّل هذا الحدث الإفتتاحي المركز الأحدث للتّصميم في العالم.
عارضًا أفضل التّصاميم المعاصرة في الشّرق الأوسط وفي كافّة أنحاء العالم، يهدف أسبوع دبي للتّصميم إلى جعل دبي عاصمة التّصميم في المنطقة العربيّة. مقامًا من السّادس والعشرين من أكتوبر حتّى الواحد والثّلاثين منه، سيتمحور هذا الحدث الذي يدوم لستّة أيّام حول الإبداع والأعمال الفنّيّة والهندسة والتّصميم التّشكيلي والصّناعي وتصميم المنتجات.
يشهد معرض "داون تاون ديزاين" تضاعفًا بعدد المشاركين وسيتمّ إطلاق "معرض الخرّيجين العالمي" الأوّل في العالم، جامعًا مشاريع من بعض جامعات التّصميم الرّائدة في العالم للمرّة الأولى على الإطلاق في معرض عن الإبتكار. وستقدّم مواهب صاعدة ومخضرمة من الأردن والكويت وباكستان والمملكة العربيّة السّعوديّة وتونس والإمارات العربيّة المتّحدة إبداعاتها في معرض "أبواب"، تحت موضوع "الألعاب: العنصر التّرفيهي في الثّقافة".
الأوّل في سلسلةٍ سنويّة من معارض "المدينة الأيقونيّة"، سيشكّل معرض "بيروت المتألّقة" جزءًا من أسبوع دبي للتّصميم وسيستكشف تأثير الدّيناميّات الحضريّة المحلّيّة في مجالات التّصميم والإنتاج والثّقافة الإبداعيّة من الخمسينيّات حتّى العام 2015. ومن بين المشتركين، نذكر "استوديو نايف فرنسيس للتّصميم" و"حرفيّو لبنان والمشرق" و"ندى دبس" و"مؤسّسة آيشتي" و"ليزا بيروت".
ويُدعى المقيمون في دبي والزّوّار إلى استكشاف المعارض والأعمال التّركيبيّة والأحداث، بالإضافة إلى "حيّ دبي للتّصميم" (d3) الذي تمّ تطويره مؤخّرًا والذي يشكّل نقطة التّركيز في هذا الأسبوع بصفته "متحف مفتوح" للتّصميم. أيضًا وأيضًا، سيشمل البرنامج محادثات وورشات عمل تُقام في "حي دبي للتّصميم"، مانحةً المصمّمين المتمركزين في دبي نظرة مفصّلة عن مجال التّصميم الإقليمي والعالمي.
ويقول الرّئيس التّنفيذي للعمليّات في "حي دبي للتّصميم"، محمّد سعيد الشّحي: "نشعر بالفخر لدعم واستضافة النّسخة الأولى من أسبوع دبي للتّصميم وجميع روّاده ومشاركيه، وإنّه لمن دواعي سرورنا أن نشاركهم رؤية دبي لقطاع التّصميم متجسّدة في «حيّ دبي للتّصميم» (d3) ومبادراته التي تصبو إلى دعم النّاشئين والمخضرمين من فنّاني الإمارات والمنطقة وتمكين أعمالهم من النّجاح والازدهار."
ميرلّا حدّاد