تمزج الأحذية التي ظهرت في عرض أزياء دار لانفان لخريف وشتاء 2015-2016 بين الأسلوب الجيشي المدنيّ الصّارم والسّحر المغربيّ التّقليديّ، آخذةً أحذية ركوب الخيل الكلاسيكيّة ومانحةً إيّاها لمسةً من الرّقيّ. وبينما تزيّن بعضها بالخيطان البرّاقة، تزوّدت غيرها بالضّفائر الجلديّة. وتُصنع هذه الأحذية من الجلود الاستوائيّة والجلد البنيّ والأسود والذّهبيّ المعدنيّ.
لخريف وشتاء 2015-2016، وبمناسبة ذكرى مرور 125 عامًا على تأسيس الدّار، عاد ألبير الباز بزيارة إلى بلده الأمّ، المغرب. من مواليد الدّار البيضاء، درس المصمّم في نيويورك واحترف مهنته واستمرّ بمسيرته المهنيّة في باريس. وتمامًا كحياته، تمزج المجموعة بين الزّيّ التّقليدي في بلده ولمسة ممدّنة من أماكن نشأته. وكانت النّتيجة مجموعة جميلة تجسّد عناصر جيشيّة صارمة. تفاصيل مستوحاة من الأسلوب المغربي تمثّلت بالخطوط الذّهبيّة والحبال المربوطة والخيطان البرّاقة المتدلّية. فترافقت السّراويل والفساتين الهدلة بأحذية ركوب خيل منمّقة بالخيطان البرّاقة وسترات كحليّة.
وتأتي أحذية ركوب الخيل هذه المتوسّطة الارتفاع بأشكالٍ مختلفة، أيّ مزوّدة بكعبيّة سوداء سميكة أو بكعب عالٍ متّصل بالكعبيّة ولمسات نهائيّة وترقيعات مختلفة. وشكّل الزّوج المصنوع من جلد العجل البنّيّ والأسود والعنّابيّ، الذي تلقي الخطوط الذّهبيّة المستوحاة من الأسلوب المغربي الضّوء عليه، الزّوج المفضّل لديّ شخصيًّا. فيزيّن حبل جلديّ مضفّر كاحل الحذاء الذي يشمل ترقيعات من جلود استوائيّة كجلد الثّعبان والطّاووس. غير أنّ غيره قد تزيّن بخيطيْن جلديّيْن برّاقيْن مضفّريْن من الأعلى.
ولهذا الخريف، أرفقي الحذاء العالي المستوى بتنّورة متوسّطة الطّول أو أدخلي السّروال فيه للحصول على إطلالة مستوحاة من الأسلوب الجيشي كالتي شهدها مدرج الموضة. وأنهي الإطلالة بكنزة فضفاضة أو معطف مستقيم القصّة للحصول على بنية أكثر صرامة.
يلدا زكّا