أسلوب حياة

شانيل تمنح "لا بوزا" حياةً جديدة

01 of 02
02 of 02

في شهر سبتمبر من العام 1928، أصبحت غابريال شانيل مالكة أرضها المتمركزة في الرّيفييرا  الفرنسيّة لبناء منزل "لا بوزا" “La Pausa”، المنزل الوحيد الذي صمّمته وزيّنته بنفسها. وفي التّاريخ نفسه وبعد 87 عامًا، تعلن دار شانيل عن شرائها للفيلّا.

مطلّةً على البحر ومستوليةً على  Cap-Martin، شكّل المكان ثمرةً لرغبة شانيل في بناء منزل يتماشى مع ذوقها حيث مكثت لوقتٍ طويل في العشرينيّات برفقة دوق ويستمينستر. تعكس "لا بوزا"، التي اكتمل بناؤها في شهر يناير عام 1930، هندسة Aubazine، الميتم حيث أمضت شانيل سنّ المراهقة.

ومن خلال المفروشات البسيطة والعصريّة، أضفت مصمّمة الأزياء الفرنسيّة روحًا من الرّاحة والعفويّة على منزلها واعتادت على استقبال كافّة أصدقائها، نذكر منهم دوق ويستمينستر وميسيا سيرت وجان كوكتو وسلفادور دالي. وبعد وفاة دوق ويستمينستر في العام 1954، باعت شانيل "لا بوزا" للكاتبة الأمريكيّة إيميري ريفز التي أعادت الحياة إلى هذا المكان.

الآن وقد أصبحت "لا بوزا" ملك دار شانيل، تصبح حياة مؤسّستها جزءًا من إرث العلامة. وسيشهد هذا المنزل نفحة جديدة من الحياة من خلال أعمال التّجديد الهادفة إلى أستعادة روحه الأصليّة وسيعكس ثقافة الدّار وقيمها.

 

ميرلّا حدّاد