"وراء رمز السّفر، نجد نجمة كريستيان ديور وفكرة الأيقونة الجالبة للحظّ السّعيد، بالإضافة إلى الوردة، زهرته المفضّلة." – فيكتوار دو كاستيّان
تصمّم فيكتوار دو كستيّان، مصمّمة المجوهرات الشّهيرة التي ترأّست قسم المجوهرات في علامة ديور منذ العام 1998، رمز أحدث مجموعة من ديور للمجوهرات – مجموعة Rose Des Vents. وتعيد هذه النّجمة ذات الرّؤوس الثّمانية تفسير إحدى الرّموز الأكثر تكريمًا بالنّسبة إلى كريستيان ديور وتأخذنا في رحلة إلى ماضي السّيّد ديور اللّامع.
تبدأ القصّة من قلب طفولة كريستيان ديور في غرانفيل، النّورمنديّة حيث شكّل عنصر زهرة الرّيح رمزًا أساسيًّا في نشأته. فكان منزله مطلًّا على جزر Channel حيث كانت السّفن تمرّ خلال رحلتها إلى البلدان الأمريكيّة وما بعدها. وتشكّل الحديقة المكان الذي أبصر فيه حبّ كريستيان ديو للزّهور، وبخاصّةٍ الوردة، النّور. وقام ديور بتصميم عنصر زهرة الرّيح في قعر حوض السّباحة في المنزل. وبعد سنواتٍ في باريس، وقع نظر كريستيان ديور على نجمةٍ غامضة على الأرض. وحثّته هذه الإشارة الجالبة للحظّ على افتتاح دار الكوتور وقد وضع النّجمة نفسها في جيبه طوال مدّة رحلته في هذه الحياة. معادًا تصميمها بثمانية رؤوس، وهو الرّقم المفضّل لدى كريستيان ديور، تشكّل وردة الرّيح رمزًا سرمديًّا للسّفر والمغامرة. ويكمن شكلها الشّبيه بالوردة ونجمها الجالب للحظّ في قلب كريستيان ديور.
إنّها قُطعة مصمّمة ليتمّ ارتداؤها كلّ يوم. ويتمّ مسكها ببعضها بواسطة سلسلة ناعمة. فمن جهة، قطعٌ صغيرة تحيط بهذه القلادة التي تحمل رمز زهرة الرّيح المثمّنة الرّؤوس ومن جهة أخرى، حجرة اختارتها كاستيّان بعناية تغطّيها. ويرمز عرق اللّؤلؤ إلى اللّطافة والأنوثة والعافية، بينما يمثّل الفيروز القوّة ويجسّد الأوبال الزّهريّ الحماية ويشكّل اللّازورد رمزًا للسّلام والصّداقة.
يلدا زكّا