أسلوب حياة

هل تعلمين... القصّة التي تكمن وراء الرّموش الإصطناعيّة؟

قد لا تناسب الرّموش الإصطناعيّة الجميع لكنّها أساسيّة في عالم الموضة والجمال. فترتديها عارضات الأزياء على مدارج الموضة، بينما ترتديها النّجمات على السّجّادات الحمراء – لكن كيف وُجدت في بداية الأمر؟

تقول الأسطورة أنّها وُجدت للمرّة الأولى في العام 1916 حين دقّق مخرج الأفلام د. و. غريفيث بالممثّلة سينا أوين في مكان تصوير فيلمه “Intolerance” وأدرك أنّ جمالها يفتقر إلى عنصرٍ ما. وكان على عينيْها أن تبدوان أكبر وخارقةً للطّبيعة. وبعد التّفكير بالأمر، ذهب غريفيث لرؤية صانع الشّعر المستعار وطلب منه إبداع رموش إصطناعيّة مصنوعة من شعر الإنسان ليتمّ لصقها على جفن أوين. وبما أنّ التّلصيق على عينيْ الإنسان لم يكن اعتياديًّا في ذلك الحين، تسبّب الأمر ببعض الضّرر.

وكتبت الممثّلة ليليان جيش، التي كانت إحدى الشّخصيّات في الفيلم، في مذكّراتها أنّه "في الصّباح، وصلت أوين إلى الأستوديو بعينيْن منتفختيْن تكادان تغمضان. ولحسن الحظّ، كان السّيّد غريفيث قد صوّر المشاهد المهمّة." ولحسن حظّنا، قطعت الرّموش الإصطناعيّة شوطًا طويلًا منذ ذلك الحين.

 

ليونور ديكر