إذا كنت سيّدة راقية بكلّ ما للكلمة من معنى، إنّك على الأرجح تحترمين مواعيدك وتصلين في الوقت المحدّد. ولسوء الحظّ، غالبًا ما تجدين نفسك مضطرّة إلى انتظار الآخرين اللّذين قد لا يتمتّعون بآداب التّصرّف الحسنة التي تتمتّعين بها. وقد يكون الانتظار صعبًا عندما تكونين بنفسك – وبخاصّةٍ إذا لم يكن من شيء تقومين به، لكنّه من المهمّ أن تحافظي على رقيّك وأناقتك.

يميل معظمنا إلى اللّجوء مباشرةً إلى الخليوي لتفقّد الرّسائل أو الحسابات على مواقع التّواصل الاجتماعي. وفي حين أنّ الأمر قد يكون مسلّي، إنّه في الوقت عينه أمرًا تقومين به في كلّ الأحوال، فلماذا لا نستعين بهذا الوقت للقيام بأمرٍ مختلف ومفيد؟ إليك 3 نشاطات مفيدة ننصحك بالقيام بها.

1) أحضري دائمًا معك كتاب أو جريدة أو مجلّة للقراءة في خلال فترة الانتظار. فليست القراءة بنشاطٍ رائع فحسب، بل إنّها أيضًا إحدى أرقى النّشاطات التي يتمكّن المرء من ممارستها.

2) ما يمكنك القيام به أيضًا من أمورٍ بسيطة – ومفيدة – هو ممارسة القليل من التّمارين الرّياضيّة. فسواء أكنت واقفة أم جالسة، لماذا لا تمرّنين عضلات معدتك أم مؤخّرتك بشكلٍ سرّي من 50 إلى 100 مرّة؟ فلا يكتفي هذا الأمر بإبقائك نشيطة فحسب، بل يسمح لك أيضًا بالمحافظة على لياقتك البدنيّة! 

3) أخيرًا وليس آخرًا، ننصحك بكتابة لائحة بما عليك القيام به. فمن المؤكّد أنّ هذا الأمر سيوفّر الوقت في المستقبل القريب وسينظّم حياتك!

وإذا الشّخص الذي تنتظرينه لم يصل في غضون 30 دقيقة، تتمتّعين في هذه الحالة بحرّيّة المغادرة. فما من أحد يجعل سيّدة راقية تنتظر.

 

ليونور ديكر