بقلم ليونور ديكر
كلّما تتمّ دعوتك إلى مناسبةٍ ما – سواء أكانت حفلة عشاء أو احتفالًا كبيرًا – من المهمّ جدًّا إرسال رسالة شكر في اليوم التّالي. فإنّ هذه الخطوة ستُظهر لمن دعاك أنّك تتمتّعين بآداب تصرّف راقية ولائقة.
إلّا في حال كان خطّك غير قابل للقراءة والفهم، احرصي على أن تكتبي الرّسالة بخطّ اليد. فإنّ هذه اللّمسة الشّخصيّة ستُظهر إلى المُرسل إليه أنّك قد بذلتٍ جهدًا في كتابة هذه الرّسالة. والتّفصيل المهمّ الآخر هو القرطاسيّة التي تستخدمينها. فإنّ النّتيجة النّهائيّة ستبدو أجمل بكثير إذا استخدمتِ بطاقات مراسلة عالية الجودة منمّقة باسمك محفورًا بطريقةٍ جميلة عليها.
اكتبي دائمًا كنية الشّخص على الظّرف كالتّالي "السّيّد والسّيّدة فلان". وإذا كنت على معرفةٍ شديدة بالمرسل إليه، توجّهي إليه باستخدام اسمه الأوّل على البطاقة بنفسها واكتبي "هبة العزيزة"، على سبيل المثال. ومهما كلّف الأمر، لا تكتبي اسم الشّخص بطريقةٍ خاطئة!
ليكن نصّك قصيرًا ولا تشملي فيه أكثر من ثلاث أو أربع جمل. واحرصي على ذكر أمر محدّد بشأن الهديّة أو الحفل.
وبإمكانك أيضًا إرسال رسالة شكر إلى شخصٍ ساعدك على القيام بشيءٍ ما أو أسدى لك بنصيحة.
وإذا لم تتسنّى لك الفرصة لإرسال بطاقة، ننصحك بشدّة إرسال رسالة إلكترونيّة أو الإتّصال بالشّخص المعني لشكره من خلال مكالمةٍ هاتفيّة. ومهما كانت الحالة، على رسالة الشّكر أن تكون منظّمة!
وتذكّري أن ترسليها في اليوم التّالي أو في الأسبوع الذي أقيم في خلاله الحفل!
