أسلوب حياة

السّحر في التّصرّف: كيف تتقبّلين إطراء برُقيّ

بقلم ليونور ديكر
 
قد يكون ذلك من الأمر الغريب، لكن معظم السّيّدات لا يعرِفن كيف يتقبّلْن إطراءً. إنّهنّ إمّا خجولات جدًّا ولا يصدّقْن الإطراء الموجّه لهنّ، أو معجباتٍ بأنفسهنّ لدرجةٍ تسمح لهنّ بالموافقة عليه.
 
أوّل ما عليك القيام به عندما يُوجّه لك إطراء هو قول عبارة شكرًا بكلّ تواضع. فإنّ هذه العبارة هي الطّريقة الأسهل لإبراز تقديرك وشكرك. واحرصي على أن تتلاءم لغة جسدك مع الكلمات التي تنطقين بها. فلا تقفي مكتوفة اليديْن!
 
وإذا كان الإطراء ممتعًا بشكلٍ خاصّ، بإمكانك إلحاق عبارة "شكرًا" بجملة "إنّ الأمر يعني لي الكثير" – أو جملة داعمة أخرى.
 
وإذا كان الإطراء موجهًا لعمل فريق جاهد، أفضل ما يمكن القيام به هو منح كلّ شخصٍ حقّه. فعلى سبيل المثال، بإمكانك التّلفّظ بعبارةٍ مثل "ما كنت لأتمكّن من القيام بذلك من دون مساعدة طارق" أو "سأوصل كلامكم اللّطيف إلى ليا التي ساعدت على تنظيم الحدث".
 
وفي حين أنّنا قد نفكّر في توجيه إطراء للشّخص الذي يمدحنا، ما علينا القيام بذلك إلّا إذا كنّا نعني حقًّا ما نقوله، إذ قد يبدو أنّنا نرغم نفسنا على مبادلته المديح.
 

وتذكّري:
- ألّا تقلّلي من قيمتك حتّى ولو لم تكوني موافقة على المديح
- ألّا تعتقدي أنّ الشّخص الآخر لا يعني ما قاله
- أن تكوني ممتدحة دائمًا
- أن تبتسمي