بقلم ميرلّا حدّاد
بدأت القصّة في العام 1830 في قرية لي بوا السّويسريّة عندما أسّس الأخوان لويس-فيكتور وسيليستان بوم متجر لبيع السّاعات كعملٍ عائليّ. وسرعان ما تطوّرت الشّركة وذاع صيتها الممتاز بفضل تصميمها لساعات استثنائيّة وابتكاريّة. إنّ هذا النّموّ السّريع الذي شهدته شركة الأخوين بوم حافظ على مبادئهما الأساسيّة: "لا نقبل سوى بالامتياز والسّاعات المصنّعة بأفضل المعايير."
وبكونه حالم بكلّ ما للكلمة من معنى، نجح لويس-فيكتور بلفت نظر النّساء من خلال حرفيّته وقدّم ساعة جيب لابنته ميلينا في العام 1869 كهديّة. حاملةً اسمها، إنّ هذه السّاعة الذّهبيّة قد حُفر عليها جملة بالفرنسيّة "إلى ابنتنا العزيزة" وتنتمي هذه القطعة إلى مجموعة Museum من بوم وميرسييه.
.jpg)
بعد افتتاح فرع للشّركة في لندن تحت اسم "بوم براذرز"، سرعان ما توسّعت الشّركة في المملكة البريطانيّة ووصلت إلى الهند وأفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا وسينغابور وبورما، لتكسب سمعة ثابتة في كافّة أنحاء العالم. وفي ذلك الوقت، اشتهرت العلامة بأدوات قياس الوقت وتصاميمها الأنيقة. وبالإضافة إلى جمالها، تمتّعت ساعات بوم بمستوى عالٍ من الدّقّة، ما منح الشّركة الأفضليّة بالحيازة على عشرة جوائز Grand Prix وسبع ميداليّات ذهبيّة في معارض وعروض كثيرة.
وفي العام 1918، تأسّست علامة بوم وميرسييه بعدما جمع مدير المؤسّسة ويليام بوم قواه مع قوى بول مبرسييه. ومنذ حدوث هذه الشّراكة، أصبحت العلامة أحد أكثر العلامات نشاطًا في مجال صناعة ساعات اليد بأشكال متوازنة وفريدة ومُنحت أعلى درجة تميّز في العام 1919، درجة “Poinçon de Genève”.
في الأربعينيّات، قرّرت العلامة أن ترضي محبّاتها وتصمّم ساعات مفعمة بالأنوثة من خلال إطلاق أحدى أنجح تصاميمها: ساعة Marquise. جذّابة وعمليّة، إنّ هذه السّاعة التي تُعتبر قطعة مجوهرات هي شبيهة بالسّوار ومصنوعة من الذّهب الأبيض أو الأصفر ومنمّقة بالألماس في بعض الأحيان.
.jpg)
وبكونها الأولى في إطلاق ساعات يد بأشكال غير دائريّة، أطلقت ماركة بوم وميرسييه في السّبعينيّات مجموعة من السّاعات التي تتمتّع بأشكال مبتكرة كساعة Galaxie وساعة Stardust. وحازت هذه السّاعات التي تعكس المستوى الإبداعي العالي للعلامة على درجة تميّز Golden Rose العالية.
.jpg)
وهذا العام، في وقتٍ يحتاج فيه الجميع إلى وعدٍ، كشفت علامة بوم وميرسييه الإقليميّة عن مجموعة Promesse في بيروت. مباعة حصريًّا في لبنان حتّى شهر أيلول/سبتمبر، إنّ ساعات Promesse مستوحاة من تصاميم السّبعينيّات، خفيفة الوزن ومثاليّة للنّساء العاملات والأمّهات. مرتكزةً على معايير تصميم بوم وميرسييه الكلاسيكيّة، تقدّم مجموعة Promesse تصاميم جميلة ومعاصرة ذات إطار ساعة بيضاوي الشّكل موضوع في قرص ساعة ناعم دائريّ .
.jpg)
وما يصل هذه العلامة التّاريخيّة بتطلّعات المرأة هو قيمة مشتركة: "الأناقة تولد من التّناغم وتحقيق الذّات والمشاركة. وإنّ ساعات Promesse ساعات مثاليّة للمرأة العصريّة والمستقلّة التي تتعلّق بمبدأ معيّن." ومع تاريخٍ غنيّ كهذا، ليس من الغريب أنّ مجموعة Promesse من بوم وميرسييه خالدة بقدر ما يخلد إبداع العلامة ورقيّها.
بدأت القصّة في العام 1830 في قرية لي بوا السّويسريّة عندما أسّس الأخوان لويس-فيكتور وسيليستان بوم متجر لبيع السّاعات كعملٍ عائليّ. وسرعان ما تطوّرت الشّركة وذاع صيتها الممتاز بفضل تصميمها لساعات استثنائيّة وابتكاريّة. إنّ هذا النّموّ السّريع الذي شهدته شركة الأخوين بوم حافظ على مبادئهما الأساسيّة: "لا نقبل سوى بالامتياز والسّاعات المصنّعة بأفضل المعايير."
وبكونه حالم بكلّ ما للكلمة من معنى، نجح لويس-فيكتور بلفت نظر النّساء من خلال حرفيّته وقدّم ساعة جيب لابنته ميلينا في العام 1869 كهديّة. حاملةً اسمها، إنّ هذه السّاعة الذّهبيّة قد حُفر عليها جملة بالفرنسيّة "إلى ابنتنا العزيزة" وتنتمي هذه القطعة إلى مجموعة Museum من بوم وميرسييه.
بعد افتتاح فرع للشّركة في لندن تحت اسم "بوم براذرز"، سرعان ما توسّعت الشّركة في المملكة البريطانيّة ووصلت إلى الهند وأفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا وسينغابور وبورما، لتكسب سمعة ثابتة في كافّة أنحاء العالم. وفي ذلك الوقت، اشتهرت العلامة بأدوات قياس الوقت وتصاميمها الأنيقة. وبالإضافة إلى جمالها، تمتّعت ساعات بوم بمستوى عالٍ من الدّقّة، ما منح الشّركة الأفضليّة بالحيازة على عشرة جوائز Grand Prix وسبع ميداليّات ذهبيّة في معارض وعروض كثيرة.
وفي العام 1918، تأسّست علامة بوم وميرسييه بعدما جمع مدير المؤسّسة ويليام بوم قواه مع قوى بول مبرسييه. ومنذ حدوث هذه الشّراكة، أصبحت العلامة أحد أكثر العلامات نشاطًا في مجال صناعة ساعات اليد بأشكال متوازنة وفريدة ومُنحت أعلى درجة تميّز في العام 1919، درجة “Poinçon de Genève”.
في الأربعينيّات، قرّرت العلامة أن ترضي محبّاتها وتصمّم ساعات مفعمة بالأنوثة من خلال إطلاق أحدى أنجح تصاميمها: ساعة Marquise. جذّابة وعمليّة، إنّ هذه السّاعة التي تُعتبر قطعة مجوهرات هي شبيهة بالسّوار ومصنوعة من الذّهب الأبيض أو الأصفر ومنمّقة بالألماس في بعض الأحيان.
وبكونها الأولى في إطلاق ساعات يد بأشكال غير دائريّة، أطلقت ماركة بوم وميرسييه في السّبعينيّات مجموعة من السّاعات التي تتمتّع بأشكال مبتكرة كساعة Galaxie وساعة Stardust. وحازت هذه السّاعات التي تعكس المستوى الإبداعي العالي للعلامة على درجة تميّز Golden Rose العالية.
وهذا العام، في وقتٍ يحتاج فيه الجميع إلى وعدٍ، كشفت علامة بوم وميرسييه الإقليميّة عن مجموعة Promesse في بيروت. مباعة حصريًّا في لبنان حتّى شهر أيلول/سبتمبر، إنّ ساعات Promesse مستوحاة من تصاميم السّبعينيّات، خفيفة الوزن ومثاليّة للنّساء العاملات والأمّهات. مرتكزةً على معايير تصميم بوم وميرسييه الكلاسيكيّة، تقدّم مجموعة Promesse تصاميم جميلة ومعاصرة ذات إطار ساعة بيضاوي الشّكل موضوع في قرص ساعة ناعم دائريّ .
وما يصل هذه العلامة التّاريخيّة بتطلّعات المرأة هو قيمة مشتركة: "الأناقة تولد من التّناغم وتحقيق الذّات والمشاركة. وإنّ ساعات Promesse ساعات مثاليّة للمرأة العصريّة والمستقلّة التي تتعلّق بمبدأ معيّن." ومع تاريخٍ غنيّ كهذا، ليس من الغريب أنّ مجموعة Promesse من بوم وميرسييه خالدة بقدر ما يخلد إبداع العلامة ورقيّها.
شارك المقال 
