موضة

مقابلة مع... آيه طباري

01 of 02
02 of 02

بقلم ليونورد ديكر
 
من ولادتها في الرّياض ونشأتها في عمّان إلى دراستها في لندن وسكنها في دبي، دائمًا ما عاشت آيه طباري في ثقافات ومجتمعات مختلفة. وأقدمت هذه المصمّمة العالميّة على إنشاء علامة موتشي – علامة من الأزياء المطرّزة والأكسسوارات يصنعها حرفيّون يدويًّا – التي تعكس عامل الثّقافة وتحتفل به وتجسّده.
 
فاجتمعت ليونورد ديكر مع هذه المصمّمة لتطلعنا على أفكارها وتعرّفنا عن علامتها. 
 
يبدو أنّ موتشي علامة مستوحاة بشكلٍ أساسي من عامل الثّقافة. وفي الواقع، لقد صمّمت مجموعة من الكفتانات خاصّة برمضان. فكم تكون الثّقافة مهمّة في عالم الموضة؟
إنّها مهمّة للغاية! أحبّ أن أصمّم قطعًا تتناسب مع الموسم في دبي، لذلك كان من المثالي تصميم مجموعة من الكفتانات في هذا الموسم وبخاصّة في شهر رمضان. 
 
هل لطالما رغبت في العمل في عالم الموضة؟
في الواقع، لقد أجريت دراستي في مجال التّجارة لكنّني لطالما أحببت الموضة والعمل في هذا المجال!
 
كم يؤثّر السّفر على تصاميمك؟
عليّ السّفر كلّما أصمّم مجموعة، لذلك أعتقد بشدّة أنّه يؤثّر عليّ بطريقةٍ أو بأخرى. فالتّعرّف إلى أماكن جديدة وأشخاص جدد في خلال سفراتي أمرٌ مثير للاهتمام وملهم، إذ إنّني دائمًا ما تراودني أفكار جديدة بفضل هذا العامل.


ما الرّحلة التي حُفرت الأكثر في ذاكرتك؟ 
لقد زرت كرواتيا برفقة عائلتي وكان الأمر جميلًا، فنجد هناك أفضل شواطئ رأيناها في حياتنا!
 
إنّ مجموعتك غنيّة بمصادر الوحي القبائليّة والإثنيّة. فهل ستستمرّين باستكشاف طبعات متنوّعة من هذا النّوع في المجموعات الآتية؟
نعم بالطّبع، فهنا يكمن مفهوم موتشي. لذلك، أسافر كلّ موسم إلى مكان جديد لاستيراد الأقمشة التي أستخدمها وأصمّم أزياء على هذا الأساس. وبالتّحديد، أختار بلاد تُعرف بتطريزاتها وحرفيّيها المحليّين كجايبور وتايلاند.
 
 
هل لطالما جذبتك التطريزات والخياطة؟
لطالما أحببت القطع الفريدة من نوعها. وأحبّ بوجهٍ خاصّ القطع الزّاهية والجريئة إذ إنّها تميّزك فعلًا على مستوى المظهر.
 
إنّ تصاميمك مفعمة بالألوان – فما الألوان التي ترتدينها الأكثر؟
يصعب تحديد ذلك إذ إنّني أرتديها جميعها. ويتوقّف ذلك على مزاجي اليومي.
 
كيف تخطّطين للاحتفال بالعيد؟
سأسافر إلى ماربيا مع زوجي وعائلتي لبضعة أيّام.


 
هل تحبّين المدينة أم البحر؟
إنّني حتمًا من محبّات البحر. إنّني في الواقع أحبّ الاسترخاء على الشّاطئ مع الأصدقاء والعائلة وزيارة مناطق مختلفة وجديدة. 
 
هل تخطّطين للتّوسّع؟
إنّي أرغب بشدّة بأن تصبح علامة موتشي معروفة عالميًّا.لقد أطلقت موقعي الإلكتروني، ما شكّل خطوة كبيرة ومهمّة في سيرتي المهنيّة. وأفضّل أن أبني نفسي شيئًا فشيئًا، فلننتظر ونرى ما سيحصل!