أسلوب حياة

نادي الهوت كوتور

01 of 02
02 of 02
بقلم ليونور ديكر 
 
في حين تعرض مدارج الموضة في باريس مجموعات راقية من الهوت كوتور، نبدأ بالتّساءل عمّن سيشتري هذه التّصاميم. لقد رأينا هذه الأخيرة على السّجّادات الحمراء في الأحداث ترتديها نجمات من الدّرجة الأولى، لكن على طريقة سيندريلا، تتمّ استعارتها لليلةٍ واحدة لتعود وتختفي في عالمٍ غامض في اليوم التّالي.
 
وعندما يصل ثمن فستانٍ واحد إلى ملايين الدّولارات، يصبح عدد الزّبائن محصورًا جدًّا. وبحسب شخصيّة هوستن الإجتماعيّة وجامعة قطع الكوتور بيكا كاسن ذراش، "إنّ مجال الكوتور بمثابة نادٍ خاصّ". فالنّساء اللّواتي يشترين هذه التّصاميم الملكيّة يعرفن ويحترمن بعضهنّ البعض، إذ إنّهنّ أعضاء في مجتمع غير محدّد يتغاضى عن الموضة.
 
إنّ زبونات الهوت كوتور هنّ بالطّبيعة نساء مميّزات من المجتمع الرّاقي كغريس كيلي في الخمسينيّات ونان كيمبنر في السّبعينيّات والشّخصيّة الإجتماعيّة الكويتيّة منى الأيّوب في التّسعينيّات. 
 
وفي أيّامنا هذه، إنّ هذا العدد المحصور من الزّبونات (عدد لا يتعدّى 500 زبونة من كافّة أنحاء العالم، منهنّ 150 من الزّبونات العاديّات فحسب) يأتين بشكلٍ أساسي من الشّرق الأوسط والصّين وروسيا. وتشرح كاترين ريفيير، مديرة قسم الهوت كوتور في علامة كريستيان ديور، إنّ "كافّة العائلات الملكيّة في الشّرق الأوسط هم زبائن لنا". 
 
أمّا الزّبونة الأهمّ منهنّ فهي الشّيخة موزّة – زوجة الأمير السّابق لدولة قطر، إذ إنّ هذه السّيّدة لا ترتدي الملابس نفسها مرّتين ودائمًا ما تعكس طابعًا ملكيًّا محض.