غالبًا ما يتمتّع المصمّمون بطابعٍ قويّ ويسعون وراء الإبداع والجاذبيّة بين أمور حياتيّة أخرى. والأمر المشترك الذي يتمتّع به الكثير منهم أيضًا هو روح الشّغف. وفي بعض الأحيان، تشكّل هذه الضّراوة العميقة الجذور إرادتهم في تغيير العالم وجعله مكانًا أفضل. من محاربة العنصريّة واستخدام عارضات عرقيّات في حملاتهم الّعلانيّة إلى عمليّات التّبرّع لجمعيّات خيريّة عديدة، أبرز جميعهم جانبهم الإيجابي بطريقةٍ ما.
وبما أنّ النّاس يختارون في معظم الأحيان التّكلّم عن السّيّء، ويخفون الجانب الحسن – قرّر موقع أزياء مود تكريم بعض هؤلاء المصمّمين وإعلام القرّاء عن أفعالهم الحسنة.
تؤمن علامة كنزو Kenzo بحماية المحيط ومخلوقاته وأطلقت مؤخّرًا مجموعة NoFishNoNothing على شكل متجر رقمي منبثق لدعم شراكة العلامة الطّويلة الأمد مع مؤسّسة بلو مارين Blue Marine Foundation وهي منظّمة لحماية البيئة. ومن خلال هاشتاغ #NoFishNoNothing – الذي اجتاح وسائل الإعلام الاجتماعيّة – وشعارهم “No Fish No Nothing” المطبوع على القمصان الثّقيلة، تمكّنت كنزو من رفع مستوى الوعي إلى قضيّة قد يكترث لها الكثيرون.
وتؤمن ستيلا ماكارتني Stella McCartney أيضًا بحماية الحيوانات – من دون أن تشمل الحيوانات البحريّة. فبكونها نباتيّة لا تأكل أي نوع من لحم الحيوانات لكن تستهلك منتجات حيوانيّة كالبيض والحليب ومشتقّاته، تتبع هذه المصمّمة سياسة بعيدة عن الحيوانات إذ لا تتضمّن تصاميمها بتاتًا أي نوع من الفرو أو الأقمشة الجلديّة، ما قد يكون صعبًا (وخصوصًا عندما يأتي الأمر إلى تصميم الأحذية)، لكن في الوقت عينه، جعلها ذلك تكسب مركزها كأحد أكثر المصمّمين المحبّين للبيئة.
وتشكّل فيفيان ويستوود Vivienne Westwood مثالًا آخر عن مصمّم يحارب بكلّ حيويّة لتغيير العالم. من انضمامها إلى المضادّين للرّأسماليّة في Occupy London Stock Exchange منذ عامين إلى حلق شعرها الأحمر الذي يميّزها للمساعدة في تقليص التّغيّر المناخي – لم تتوقّف الآنسة ويستوود عن الدّفاع عن مبادئها. فكونها صلعاء في مجال يعتبره الكثيرون سطحيّ كان خطوة جريئة وستنتج بالتّأكيد مفعولًا قويًّا.
والمرأة الأخرى التي تتمتّع بطبعٍ قويّ وشرس هي دايان فورستنبرغ Diane Von Furstenberg. فالقضيّة التي لطالما دافعت عنها هذه المصمّمة من دون استسلام هي تعزيز المرة. ولدعم هذا المبدأ، لقد جمعت هذه الأخيرة قواها مع قوى Vital Voices، وهي جمعيّة خيريّة تمنح النّساء الخارقات حول العالم كافّة الأدوات والصّلات والمصداقيّة التي تحتاج إليها لإطلاق العنان لقدراتها التي تجعلها تتألّق. وغالبًا ما تحمل تصاميم دايان فورستنبرغ شعارات مثل "أنا فخورة بكوني امرأة" ما يمنح من ترتديها ثقة وسحر.
ونذكر أيضًا من بين المصمّمين الكرماء المشهورين في مجال الموضة والذين لم يتوقّفوا عن المساهمة في جمعيّات ومؤسّسات خيريّة دونا كاران Donna Karan (Urban Zen Foundation) ومايكل كورس Michael Kors (God’s Love We Deliver & United Nations’ World Food Programme) وزاك بوزن Zac Posen (TeachersCount & New Yorkers for Children).
وبما أنّ النّاس يختارون في معظم الأحيان التّكلّم عن السّيّء، ويخفون الجانب الحسن – قرّر موقع أزياء مود تكريم بعض هؤلاء المصمّمين وإعلام القرّاء عن أفعالهم الحسنة.
تؤمن علامة كنزو Kenzo بحماية المحيط ومخلوقاته وأطلقت مؤخّرًا مجموعة NoFishNoNothing على شكل متجر رقمي منبثق لدعم شراكة العلامة الطّويلة الأمد مع مؤسّسة بلو مارين Blue Marine Foundation وهي منظّمة لحماية البيئة. ومن خلال هاشتاغ #NoFishNoNothing – الذي اجتاح وسائل الإعلام الاجتماعيّة – وشعارهم “No Fish No Nothing” المطبوع على القمصان الثّقيلة، تمكّنت كنزو من رفع مستوى الوعي إلى قضيّة قد يكترث لها الكثيرون.
وتؤمن ستيلا ماكارتني Stella McCartney أيضًا بحماية الحيوانات – من دون أن تشمل الحيوانات البحريّة. فبكونها نباتيّة لا تأكل أي نوع من لحم الحيوانات لكن تستهلك منتجات حيوانيّة كالبيض والحليب ومشتقّاته، تتبع هذه المصمّمة سياسة بعيدة عن الحيوانات إذ لا تتضمّن تصاميمها بتاتًا أي نوع من الفرو أو الأقمشة الجلديّة، ما قد يكون صعبًا (وخصوصًا عندما يأتي الأمر إلى تصميم الأحذية)، لكن في الوقت عينه، جعلها ذلك تكسب مركزها كأحد أكثر المصمّمين المحبّين للبيئة.
وتشكّل فيفيان ويستوود Vivienne Westwood مثالًا آخر عن مصمّم يحارب بكلّ حيويّة لتغيير العالم. من انضمامها إلى المضادّين للرّأسماليّة في Occupy London Stock Exchange منذ عامين إلى حلق شعرها الأحمر الذي يميّزها للمساعدة في تقليص التّغيّر المناخي – لم تتوقّف الآنسة ويستوود عن الدّفاع عن مبادئها. فكونها صلعاء في مجال يعتبره الكثيرون سطحيّ كان خطوة جريئة وستنتج بالتّأكيد مفعولًا قويًّا.
والمرأة الأخرى التي تتمتّع بطبعٍ قويّ وشرس هي دايان فورستنبرغ Diane Von Furstenberg. فالقضيّة التي لطالما دافعت عنها هذه المصمّمة من دون استسلام هي تعزيز المرة. ولدعم هذا المبدأ، لقد جمعت هذه الأخيرة قواها مع قوى Vital Voices، وهي جمعيّة خيريّة تمنح النّساء الخارقات حول العالم كافّة الأدوات والصّلات والمصداقيّة التي تحتاج إليها لإطلاق العنان لقدراتها التي تجعلها تتألّق. وغالبًا ما تحمل تصاميم دايان فورستنبرغ شعارات مثل "أنا فخورة بكوني امرأة" ما يمنح من ترتديها ثقة وسحر.
ونذكر أيضًا من بين المصمّمين الكرماء المشهورين في مجال الموضة والذين لم يتوقّفوا عن المساهمة في جمعيّات ومؤسّسات خيريّة دونا كاران Donna Karan (Urban Zen Foundation) ومايكل كورس Michael Kors (God’s Love We Deliver & United Nations’ World Food Programme) وزاك بوزن Zac Posen (TeachersCount & New Yorkers for Children).
شارك المقال 
