بقلم منى حاراتي
اقتنع أصدقاء ساندرا بأنّها قد تصبح في المستقبل رسّامة، لكنّ هذه المصمّمة اللّبنانيّة قد رست على شاطئٍ إبداعي مختلف – وناجح. ومن الواضح أنّ تربية منصور، التي وُلدت ونشأت في سويسرا، تنعكس عبر تصاميمها. فتحمل تصاميمها هذه لمسة روحيّة وتشكّل أسلوبًا جديدًا في المنطقة التي تطغي عليها الأقمشة اللّمّاعة والبرّاقة. وتتميّز هذه المصمّمة بإبداعاتها الخفيفة التي تتضمّن كمًا كبيرًا من الدّانتيل المثير وقد ساعدها هذا القماش في تحديد هويّتها الخاصّة – بنفسها – في مجال الموضة.
وفي الاستوديو الخاصّ بها في بيروت، جلست معها وناقشنا مصادر وحيها ومصيرها وسبب استخدامها الوفير للدّانتيل.
ما كان مصدر الوحي وراء أحدث مجموعة لك؟
مجموعتي لربيع وصيف 2014 تكرّم الرّسّام الصّيني غويو فينغيي. فشملت المجموعة أقمشة شفّافة خفيفة وأقمش حريريّة ناعمة بهدف الحصول على تصاميم هدلة بالإضافة إلى قماش الغازار gazar المتين لإضافة حجمًا خفيف الوزن إلى التّنانير الطّويلة – التي كانت قطعًا أساسيّة في مجموعة ربيع وصيف 2014. ولمرّة أخرى، استخدمت أقمشة دقيقة كالكريب والدّانتيل المنسوج يدويًّا والتّطريزات لإضافة المعايير الأساسيّة التي ترمز إلى طابع هذه العلامة. أمّا الألوان التي طغت على هذه المجموعة فهي الألوان الحسّيّة كالأزرق الملكي والأصفر النّاعم والبيج والزّهري المائل إلى البيج.
ما أهمّ مصدر وحي لمجموعاتك؟ أهو ينتمي إلى فئة الأفلام أو الكتب أو الفنّ؟
يكمن مصدر وحي كلّ مجموعة في أمورٍ عدّة، فمنها ما هو مستوحىً من رسّامين أو رسومات أو عناصر من مجال الموضة أو مناظر طبيعيّة أو أفلام من السّتّينيّات كسابرينا مع أودري هيبورن. ومع ذلك، ترتكز مجموعاتي عادةً على رسّام ولمستي تكمن في أسلوبي في التّعامل مع هذا الموضوع، وهي بسيطة وجريئة.
يبدو من خلال مجموعاتك أنّك تكثرين من استخدام الدّانتيل. هل هو من العناصر التي تميّز تصاميمك عن غيرها؟
الشّفافيّة هي حجر أساس في كلٍّ من مجموعاتي. لهذا السّبب، إنّ استخدام الأقمشة الشّفّافة كالدّانتيل والموسلين أمرٌ اعتياديّ لهذه العلامة. بشكلٍ عامّ، أقمشة شفّافة كهذه تترافق مع أقمشة متينة كالغازار لتجسّد مظهرًا ناعم مفعم بالأنوثة بعيدًا عن اللّمسة الرّومنسيّة القويّة.
لماذا اخترت تصميم الأزياء؟
لم يكن تصميم الأزياء خياري الأوّل، لكن لطالما فتنتني فكرة الإبداع وعمليّته. وكان المزج بين الألوان والأقمشة حلّ وسط بين حبّي للرّسم وتنفيذ إبداعاتي، ما أدّى إلى دخولي هذا العالم.
إذا لم تكوني مصمّمة أزياء، ماذا قد تختارين؟
أختار أن أكون رسّامة.
في السّنوات الخوالي، لقد تقدّمن فعلًا في مجال تصميم الأزياء. ما النّصيحة التي تتوجّهين بها إلى من اختار أن يكون مصمّم أزياء ومصمّمي الأزياء الصّاعدين؟
أنصحهم بأن يتمتّعوا بسلوك إيجابي وتحفيز والمبادرة بشكلٍ مستمرّ، فهذه العوامل توصل برأيي الخاصّ إلى النّجاح – من دون أن ننسى بالطّبع ضرورة التّواجد دائمًا في محيطٍ ذي طاقة إيجابيّة!
بصفتك مصمّمة عربيّة، هل من المهمّ بالنّسبة لك أن يكون مركزك في هذ المنطقة؟
نعم، أن يكون مركزي في هذه المنطقة يساعدني بالتّواصل بشكلٍ أفضل مع زبائني في ما يتعلّق باحتياجاتهم وأسلوب عيشهم.
هل تفكّرين بامرأة معيّنة عندما تصمّمين أزياءك؟
أفكّر بالمرأة الجريئة والواثقة من نفسها والعنيدة.
من هو المصمّم الذي تقدّرين عمله؟
أقدّر عمل حيدر أكرمان.
كيف تصفين أسلوبك بأفضل الكلمات؟
يكمن أسلوبي في الجمع بين قطع بسيطة وقطع دقيقة، فهذا ما ألجأ إليه عادةً عندما أبدع تصاميمي.
ما الأغاني التي نجدها على جهاز iPod الخاص بك؟
تجدون أغاني لندن غرامر London Grammer وأغنية C’est comme ça لفرقة لي ريتا ميتسوكو Les Rita Mitsouko وجان باتيست موندينو Jean-Baptiste Mondino وأغنية Bye Baby للي هازلوود Lee Hazlewood وأغنية Mad World الأصليّة التي تمّ إطلاقها في العام 1983 لفرقة Play Tears For Fears وأغنية Messages لفرقة OMD.
01 of 41
02 of 41
03 of 41
04 of 41
05 of 41
06 of 41
07 of 41
08 of 41
09 of 41
10 of 41
11 of 41
12 of 41
13 of 41
14 of 41
15 of 41
16 of 41
17 of 41
18 of 41
19 of 41
20 of 41
21 of 41
22 of 41
23 of 41
24 of 41
25 of 41
26 of 41
27 of 41
28 of 41
29 of 41
30 of 41
31 of 41
32 of 41
33 of 41
34 of 41
35 of 41
36 of 41
37 of 41
38 of 41
39 of 41
40 of 41
41 of 41