أسلوب حياة

مقابلة مع... آشي ستوديو

لويس فويتون

لويس فويتون

01 of 18
دولتشي أند غابانا<br />
&nbsp;

دولتشي أند غابانا
 

02 of 18
شانيل<br />
&nbsp;

شانيل
 

03 of 18
<strong>تنانير متوسّطة الطّول </strong><br />
سيلين<br />
&nbsp;

تنانير متوسّطة الطّول
سيلين
 

04 of 18
تامبرلي لندن

تامبرلي لندن

05 of 18
فندي<br />
&nbsp;

فندي
 

06 of 18
روبيرتو كافالي<br />
&nbsp;

روبيرتو كافالي
 

07 of 18
بربري<br />
&nbsp;

بربري
 

08 of 18
<strong>تنانير طويلة </strong><br />
آيغنر<br />
&nbsp;

تنانير طويلة
آيغنر
 

09 of 18
10 of 18
فالنتينو<br />
&nbsp;

فالنتينو
 

11 of 18
تييري موغلر<br />
&nbsp;

تييري موغلر
 

12 of 18
أنطوني فاكاريلّو<br />
&nbsp;

أنطوني فاكاريلّو
 

13 of 18
هيرمس<br />
&nbsp;

هيرمس
 

14 of 18
<strong>تنانير جلديّة </strong><br />
غوتشي<br />
<br />
&nbsp;<br />
&nbsp;

تنانير جلديّة
غوتشي

 
 

15 of 18
أنطوني فاكاريلو

أنطوني فاكاريلو

16 of 18
أنطوني فاكاريلو<br />
&nbsp;

أنطوني فاكاريلو
 

17 of 18
بلومارين<br />
&nbsp;

بلومارين
 

18 of 18

بقلم منى حاراتي

لطالما سار المصمّم السّعودي محمد آشي في طريقه من دون مساعدة أحد. ومنذ العام 2007، يصمّم آشي للعلامة التي تحمل اسمه، آشي ستوديو. وتمّت مقارنة تصاميمه الدراماتيكيّة الرّومنسيّة العالية المستوى بإبداعات المصمّم العظيم ألكسندر ماكوين (بما أنّهما يتشاركان الأسلوب ذاته)، ما جعله يحوز على جمهورٍ قويّ.
 
وقرّرنا أن نفتتح سلسلة موقعنا التّحريريّة، "مقابلة مع..." التي تتضمّن مقابلاتنا مع الموهوبين الإقليميّين والعالميّين الذين يثبّتون خطاهم بنجاحٍ باهر في عالم الموضة، بمقابلةٍ مع الموهبة العربيّة الشّابة التي تتمتّع بالنّضج في التّصاميم الذي يتمتّع به مصمّم هوت كوتور محترف.
 
وتمامًا بعد عرضه لأحدث مجموعاته في باريس، لقد جلسنا مع هذا المصمّم لمناقشة مصادر الوحي التي تكمن وراء تصاميمه بالإضافة إلى أسلوبه ونجاحه.
 
لقد أحببت مجموعتك الحديثة، فما كان مصدر الوحي الذي يكمن وراء هذه التّصاميم؟
كتاب تصوير لماركوس ويل كان مصدر الوحي وراء هذه المجموعة. وفي هذا الكتاب، يذكر ويل أنّ "معظم فضائلنا وفنوننا عليها أن تتعلّق بطريقةٍ ما بالخوف من الموت"، ما أعتقد أنّه حقيقي جدًّا ومدهش. فأعطتني المشاعر المعكوسة في هذه الصّور فكرة اتّخاذ غريس كيلي كمصدر وحي.

إنّ الرّوح الحيويّة في مجموعتك ملحوظة جدًّا. فهل تعتبرها مجموعة من الملابس الجاهزة؟
نعم، إنّها مجموعة من الملابس الجاهزة على صعيد توفّرها للشّراء في متاجر من كافّة أنحاء العالم كالولايات المتّحدة وروسيا والخليج ولندن وقريبًا في إيطاليا. غير أنّه من المؤكّد أنّ العمل الحرفي الذي أدّى إلى هذه التّصاميم هو من مستوى الهوت كوتور؛ والأمر برمّته يتعلّق بجعل مفهوم الكوتور أكثر عصريّة.

من أين تستوحي تصاميمك في العادة؟ هل من السّفر أو من الكتب أو من الأفلام؟
أستوحيها بشكلٍ أساسي من الكتب والأفلام.

كيف تصف أسلوبك بأفضل الكلمات؟
إنّ أسلوبي داكن ورومنسي وعصري.
 
دائمًا ما تتألّف مجموعاتك من ألوان مشرقة. هل من سبب لاستخدامك بالتّحديد لهذه اللّوحة من الألوان بشكلٍ دائم؟
إنّه في الحقيقة تناقض بين الحجم اللّافت للنّظر والقصّات من جهة والألوان المشرقة من جهة أخرى، ما يؤدّي إلى مظهر درامي لكن ناعم ورومنسي مريح للنّظر.
 
أين صمّمت مجموعتك؟
تُصنع كلّ أعمالي يدويًّا في لبنان، باستثناء قسم صغير منها يُصدّر إلى بلدان أخرى ليُصنّع.
 
إلى أي مدى وصل نجاحك حتّى الآن؟
حديثًا، تمّ الاعتراف بنا من قبل فرانكا سوزاني، مديرة تحرير مجلّة Vogue الإيطاليّة، حيث كشفت عنّا في عالم الموضة السّرّي وفي دائرة النّخب، ما ساعدنا في نسج علاقة قويّة مع عالم الموضة. واليوم، إنّنا نُعتبر من إحدى دور الموضة النّاشئة التي أسّست اسمًا لها في وقتٍ وجيز.
 
أيّ نوع من النّساء تعتبره مثاليّ لتصاميم علامتك؟
أعتبر المرأة الحادّة والعصريّة والأنيقة التي تتماشى مع صيحات الموضة مثاليّة للتّصاميم التي أبدعها.
 
هل تبدع تصاميمك بحسب طبع المرأة التي تراود فكرك؟
أعمل عادةً بحسب مفهوم فنّي من دون التّفكير بأن أكسو امرأة بل بكيفيّة إبداع قطعة جديدة ومبتكرة.