بما أنّ أسبوع الموضة في ميلان قد بدأ – ومع توافد عباقرة الموضة إلى إحدى أهمّ عواصمها في العالم – اعتقدنا أنّه الوقت المناسب لنعطيك دليل محرّرتنا لكلّ ما يمكنك القيام به في هذه المدينة.
تمثّل ميلان عاصمة إيطاليا التّجاريّة، فهي المركز التّجاريّ لهذا البلد وهناك تقع سوق الأوراق الماليّة ومؤسّسات الموضة وتصميم الأزياء. غير أنّه في مدينة تحمل طابعًا تجاريًّا بحتًا، يعرف سكّانها كيفيّة الاسترخاء والاستمتاع بوقتهم. صمّمت مطاعم هذه المدينة ونواديها اللّيليّة بأكثر الدّيكورات إثارةً للإعجاب وهي في الواقع، مليئة بالعناصر الجميلة والمتماشية مع الموضة.
في بادئ الأمر، أوّل ما ستقومين به على الأكيد عند زيارة ميلان هو التّسوّق ثمّ التّسوّق ثمّ المزيد من التّسوّق. وعلى عكس باريس، من السّهل التّجوّل والتّنقّل في مقاطعة الموضة في هذه المدينة. فعلى أوّل نقطة توقّف أن تكون في Quadrilatero d’Oro (أي المربّع الذّهبي) الذي يتضمّن أهمّ أربعة شوارع راقية للتّسوّق: شارع Montenapoleone، وشارع Della Spiga، وشارع Borgospesso، وشارع Sant'Andrea. وخصّصي بعض الوقت للتّنزّه في شوارع المنطقة الضّيّقة الخفيّة وتنعّمي برؤية تلك المناظر الرّائعة. فكلّ علامات الموضة الإيطاليّة المهمّة – والكثير من العلامات الفرنسيّة – تملك متاجر في هذه المقاطعة العريقة. وعندما تحتاجين إلى استراحة من التّسوّق، توقّفي عند كوفا لتذوّق الإبداعات الإيطاليّة في مجال الحلويات ومشاهدة المارّة. ثاني أهمّ منطقة تسوّق هي Piazza del Duomo التي تتضمّن Galleria Vittorio Emanuele II، أحد أقدم المجمّعات التّجاريّة في العالم – إذ تمّ افتتاحه في العام 1867. فتجدين متاجر برادا الرّئيسيّة التي افتتحت هناك منذ العام 1913، ومتاجر لويس فويتون وغوتشي التي تواجدت في هذا المجمّع مؤخّرًا. وبعد يوم واحد، سترين رجال أعمال ببدلاتهم الرّسميّة ونساء أنيقات يحتسين قهوتهنّ على شرفات المقاهي الكثيرة.
غير أنّه من المؤكّد أنّ ميلان لا تتعلّق بالموضة فحسب، إذ إنّها معروفة أيضًا بالأعمال الفنّيّة والهندسة وفنّ الطّهي. فكاتدرائية Duomo di Milano هي أكبر كاتدرائيّة في إيطاليا وهي تحفة لا تُفوّت بطابعها القوطيّ وعمارها الذي دام ستّة قرون لتصبح مكتملة وبإمكانك ملاحظة السّبب بكلّ وضوح. شاهدي عرضًا في مسرح alla Scala، وهو دار أوبرا في ميلان معروف عالميًّا غنّى فيها الكثير من الفنّانين العالميّين العريقين. وخصّصي أيضًا بعض الوقت لزيارة كنيسة Santa Maria della Grazie للتّمعّن بروائع ليوناردو دا فينشي، وتحديدً رسمة The Last Supper أي العشاء الأخير، وهي إذا أمكن القول أعظم لوحة من عصر النّهضة. أمّا محبّو الفنّ فعليهم زيارة Castello Sforzesco الذي يتضمّن عددًا لا بأس به من متاحف المدينة وأفضل مجموعات فنّيّة. وفي شهر نيسان/إبريل، تستقبل ميلان أعظم معارض المفروشات عالميًّا ويُعرف هذا الحدث بأسبوع التّصاميم في ميلان أو باللّغة الإيطاليّة، Salone Internazionale del Mobile di Milano. وباعتبار هذه المدينة مكانًا رائدًا لأحدث التّصاميم والمفروشات، تكمن قوّة ميلان في متاجر المفروشات والدّيكور الدّاخلي. وعندما يتعلّق الأمر بفنّ الطّهي، إنّ الطّعام الميلاني أكثر رقّة من الطّعام الإيطالي التّقليدي الذي قد تذوّقناه خارج إيطاليا. فنلاحظ أنّ العنصرين الأساسيّين في المطبخ الميلاني هما ريزوتو الزّعفران ولحم العجل. غير أنّ ما يفاجئنا في هذا المجال هو توافر مطاعم سوشي استثنائيّة – تقدّم أفضل نوعيّة من السّمك ويديرها أبرع الطهاة.
تمثّل ميلان عاصمة إيطاليا التّجاريّة، فهي المركز التّجاريّ لهذا البلد وهناك تقع سوق الأوراق الماليّة ومؤسّسات الموضة وتصميم الأزياء. غير أنّه في مدينة تحمل طابعًا تجاريًّا بحتًا، يعرف سكّانها كيفيّة الاسترخاء والاستمتاع بوقتهم. صمّمت مطاعم هذه المدينة ونواديها اللّيليّة بأكثر الدّيكورات إثارةً للإعجاب وهي في الواقع، مليئة بالعناصر الجميلة والمتماشية مع الموضة.
في بادئ الأمر، أوّل ما ستقومين به على الأكيد عند زيارة ميلان هو التّسوّق ثمّ التّسوّق ثمّ المزيد من التّسوّق. وعلى عكس باريس، من السّهل التّجوّل والتّنقّل في مقاطعة الموضة في هذه المدينة. فعلى أوّل نقطة توقّف أن تكون في Quadrilatero d’Oro (أي المربّع الذّهبي) الذي يتضمّن أهمّ أربعة شوارع راقية للتّسوّق: شارع Montenapoleone، وشارع Della Spiga، وشارع Borgospesso، وشارع Sant'Andrea. وخصّصي بعض الوقت للتّنزّه في شوارع المنطقة الضّيّقة الخفيّة وتنعّمي برؤية تلك المناظر الرّائعة. فكلّ علامات الموضة الإيطاليّة المهمّة – والكثير من العلامات الفرنسيّة – تملك متاجر في هذه المقاطعة العريقة. وعندما تحتاجين إلى استراحة من التّسوّق، توقّفي عند كوفا لتذوّق الإبداعات الإيطاليّة في مجال الحلويات ومشاهدة المارّة. ثاني أهمّ منطقة تسوّق هي Piazza del Duomo التي تتضمّن Galleria Vittorio Emanuele II، أحد أقدم المجمّعات التّجاريّة في العالم – إذ تمّ افتتاحه في العام 1867. فتجدين متاجر برادا الرّئيسيّة التي افتتحت هناك منذ العام 1913، ومتاجر لويس فويتون وغوتشي التي تواجدت في هذا المجمّع مؤخّرًا. وبعد يوم واحد، سترين رجال أعمال ببدلاتهم الرّسميّة ونساء أنيقات يحتسين قهوتهنّ على شرفات المقاهي الكثيرة.
غير أنّه من المؤكّد أنّ ميلان لا تتعلّق بالموضة فحسب، إذ إنّها معروفة أيضًا بالأعمال الفنّيّة والهندسة وفنّ الطّهي. فكاتدرائية Duomo di Milano هي أكبر كاتدرائيّة في إيطاليا وهي تحفة لا تُفوّت بطابعها القوطيّ وعمارها الذي دام ستّة قرون لتصبح مكتملة وبإمكانك ملاحظة السّبب بكلّ وضوح. شاهدي عرضًا في مسرح alla Scala، وهو دار أوبرا في ميلان معروف عالميًّا غنّى فيها الكثير من الفنّانين العالميّين العريقين. وخصّصي أيضًا بعض الوقت لزيارة كنيسة Santa Maria della Grazie للتّمعّن بروائع ليوناردو دا فينشي، وتحديدً رسمة The Last Supper أي العشاء الأخير، وهي إذا أمكن القول أعظم لوحة من عصر النّهضة. أمّا محبّو الفنّ فعليهم زيارة Castello Sforzesco الذي يتضمّن عددًا لا بأس به من متاحف المدينة وأفضل مجموعات فنّيّة. وفي شهر نيسان/إبريل، تستقبل ميلان أعظم معارض المفروشات عالميًّا ويُعرف هذا الحدث بأسبوع التّصاميم في ميلان أو باللّغة الإيطاليّة، Salone Internazionale del Mobile di Milano. وباعتبار هذه المدينة مكانًا رائدًا لأحدث التّصاميم والمفروشات، تكمن قوّة ميلان في متاجر المفروشات والدّيكور الدّاخلي. وعندما يتعلّق الأمر بفنّ الطّهي، إنّ الطّعام الميلاني أكثر رقّة من الطّعام الإيطالي التّقليدي الذي قد تذوّقناه خارج إيطاليا. فنلاحظ أنّ العنصرين الأساسيّين في المطبخ الميلاني هما ريزوتو الزّعفران ولحم العجل. غير أنّ ما يفاجئنا في هذا المجال هو توافر مطاعم سوشي استثنائيّة – تقدّم أفضل نوعيّة من السّمك ويديرها أبرع الطهاة.
شارك المقال 
