من ريهانا إلى مايلي سيروس وجينيفر لورنس، يبدو أنّ كلّ نجمة في عصرنا تتمتّع بشعرٍ قصير، لكنّ هذه الحالة لا تنطبق على الجميع. في الواقع، كان الشّعر القصير بمثابة عقاب للنّساء في الماضي.
فمنذ زمن طويل جدًّا وبصرف النّظر عن الأسباب الدّينية، حيث كانت المرأة اليهوديّة الأرثوذوكسية تقصّ شعرها عند الزّواج وغالبًا ما كانت ترتدي الشّعر المستعار، أو الرّاهبات اللّواتي كنّ يحلقن رؤوسهنّ لإظهار التزامهنّ بالكنيسة، كانت معظم النّساء يحافظن على شعرهنّ الطّويل، مربوطًا كان أو مفكوك، وذلك بحسب المناسبة ووضع المرأة الاجتماعي.
أمّا بعد الحرب العالميّة الأولى، فبدأت النّساء باختيار أسلوب شعرهنّ، وشهدت العشرينيّات بداية الشّعر المجعّد القصير المنمّق في معظم الأوقات بأكسسوارات شعر.
غير أنّه قبل هذه الحقبة، كانت الزّوجات غير المخلصات ملزمات على قصّ شعرهنّ لإظهار عارهنّ للعلن. وبعد الحرب العالميّة الثّانية، راج هذا العقاب وتمّ إجبار النّساء الأوروبيّات اللّواتي تربطهنّ أي علاقة بالقوّات النّازيّة المحتلّة على حلق شعرهنّ لتتمّ معرفتهنّ بسهولة وبالتّالي، ليصبحن مضطهدات. وتجدر الملاحظة هنا إلى أنّ الشّعر القصير في ذاك الحين لم يكن رائجًا بل كان أيضًا غير موصى به.
وشهدت السّتّينيّات نقطة تحوّل في هذا الأسلوب من الشّعر، إذ اجتاحت القصّات العابثة ساحة الموضة. ومع مرور السّنين، حافظ الشّعر القصير على رواجه وأصبح أيضًا قصّة شعر رائجة للنّساء المتقدّمات بالسّنّ ذوات الشّعر الرّمادي، بما أنّه أسهل عند الصبغ من الشّعر الطّويل.
ففي عصرنا هذا، تعكس المرأة القصيرة الشّعر ثقة بالنّفس ووقار وحسّيّة، كما هي الحال في نصف هوليوود. ومن الواضح أيضًا أنّ الأخطاء الحاليّة على مستوى الموضة قد تصبح الموضة الأكثر رواجًا في المستقبل، لذلك لا تقدمي على التّخلّص من أي شيءٍ تمتلكينه.
فمنذ زمن طويل جدًّا وبصرف النّظر عن الأسباب الدّينية، حيث كانت المرأة اليهوديّة الأرثوذوكسية تقصّ شعرها عند الزّواج وغالبًا ما كانت ترتدي الشّعر المستعار، أو الرّاهبات اللّواتي كنّ يحلقن رؤوسهنّ لإظهار التزامهنّ بالكنيسة، كانت معظم النّساء يحافظن على شعرهنّ الطّويل، مربوطًا كان أو مفكوك، وذلك بحسب المناسبة ووضع المرأة الاجتماعي.
أمّا بعد الحرب العالميّة الأولى، فبدأت النّساء باختيار أسلوب شعرهنّ، وشهدت العشرينيّات بداية الشّعر المجعّد القصير المنمّق في معظم الأوقات بأكسسوارات شعر.
غير أنّه قبل هذه الحقبة، كانت الزّوجات غير المخلصات ملزمات على قصّ شعرهنّ لإظهار عارهنّ للعلن. وبعد الحرب العالميّة الثّانية، راج هذا العقاب وتمّ إجبار النّساء الأوروبيّات اللّواتي تربطهنّ أي علاقة بالقوّات النّازيّة المحتلّة على حلق شعرهنّ لتتمّ معرفتهنّ بسهولة وبالتّالي، ليصبحن مضطهدات. وتجدر الملاحظة هنا إلى أنّ الشّعر القصير في ذاك الحين لم يكن رائجًا بل كان أيضًا غير موصى به.
وشهدت السّتّينيّات نقطة تحوّل في هذا الأسلوب من الشّعر، إذ اجتاحت القصّات العابثة ساحة الموضة. ومع مرور السّنين، حافظ الشّعر القصير على رواجه وأصبح أيضًا قصّة شعر رائجة للنّساء المتقدّمات بالسّنّ ذوات الشّعر الرّمادي، بما أنّه أسهل عند الصبغ من الشّعر الطّويل.
ففي عصرنا هذا، تعكس المرأة القصيرة الشّعر ثقة بالنّفس ووقار وحسّيّة، كما هي الحال في نصف هوليوود. ومن الواضح أيضًا أنّ الأخطاء الحاليّة على مستوى الموضة قد تصبح الموضة الأكثر رواجًا في المستقبل، لذلك لا تقدمي على التّخلّص من أي شيءٍ تمتلكينه.