بعد المعرض الدّولي للسّاعات الفاخرة للعام 2015، جلس موقع أزياء مود مع دانيال باكاردي-ستام، المدير العام لعلامة ريتشارد ميل في الشّرق الأوسط، لمناقشة حضور هذه الماركة الذي ينمو يومًا بعد يوم في المنطقة العربيّة وإطلاق ساعة RM 19-02 Tourbillon Fleur الجديدة.
 

ما التّاريخ أو العام الأكثر أهمّيّة بالنّسبة للعلامة في المجمل، وبخاصّةٍ في الشّرق الأوسط؟
العام الأهمّ بالنّسبة للعلامة كان العام 2001، حين أطلق ريتشارد ميل مجموعته بشكلٍ رسميّ. كانت ساعة RM 001، المستوحاة من المفاهيم والموادّ المستخدمة في تصميم سيّارات الفورمولا 1 وتطويرها، أوّل تصميم تمّ إطلاقه. فتشكّل هذه السّاعة رمزًا للعلامة ورؤية عن صناعة السّاعات في القرن الواحد والعشرين، وقد لاقت نجاحًا ضخمًا فور إطلاقها. ومنذ ذلك الحين، تقدّمت العلامة وشهدت تطوّرات إبتكاريّة، وبخاصةٍ أنّ الشّرق الأوسط هو سوق أساسيّة. لقد عزّزنا وجودنا في المنطقة في العام 2014 مع افتتاح مكتب في دبي وسنستمرّ في توسيع نطاقنا.
 
ما الاستراتيجيّة العامّة للعلامة في المنطقة العربيّة للعام 2015؟
إنّنا نعمل على تعزيز وجودنا على كافّة الأصعدة ونركّز بوجهٍ خاصّ على المجموعات النّسائيّة. سيتمّ تجديد كافّة بوتيكاتنا في دبي وأبو ظبي، مع افتتاح بوتيكات جديدة في الدّوحة وجدّة لتقديم خبرة علامتنا إلى أصدقائنا في الشّرق الأوسط. وسنستمرّ أيضًا في شراكتنا مع حلبة مرسى ياس، إذ إنّ السّباق يجري في عروقنا.
 
بعد إطلاقكم المميّز لساعة RM 19-02 Tourbillon Fleur الجديدة، هل بإمكانكم مشاركتنا آرائكم وتعليقاتكم على هذا التّصميم بالعلاقة مع سوق الشّرق الأوسط؟
نالت هذه القطعة نجاحًا كبيرًا في المعرض الدّولي للسّاعات الفاخرة وما من شكّ أنّ هذا النّجاح سيبرز عندما تتوفّر قطعًا منها في المنطقة. مستوحاة من الطّبيعة، إنّ هذه السّاعة هي تحفة فنّيّة تقنيّة في بادئ الأمر – إذ إنّها تتضمّن أوّل توربيون منفلت لريتشارد ميل – بالإضافة إلى جمالها المطلق، بينما تدلّ بتلات المغنولية القابلة للفتح والإغلاق إلى فنّ صناعة السّاعات الحرفيّة.