أسلوب حياة

الإلهام وراء أحدث وأرقى ساعات فان كليف أند آربلز حتّى يومنا هذا

 
بقلم ميرلّا حدّاد
 
شهدت نسخة هذا العام من المعرض الدّولي للسّاعات الفاخرة إطلاق ثمانية ساعات مجوهرة جديدة من فان كليف أند آربلز تميّز تاريخ هذه الدّار الأسطوريّة بسرمديّتها الجريئة وأنوثتها. ولا تزال هذه الدّار ملهمة بالنّبات والحيوانات والرّموز الجالبة للحظّ لإبداع قطعًا تدلّنا على الوقت وتتكلّم في الوقت عينه لغة الطّبيعة.
 
تصميمان تمّت إضافتهما إلى مجموعة ‘Poetic Complications’، ألا وهما Lady Arpels Jour Nuit Coccinelle و Lady Arpels Jour Nuit Oiseaux de Paradis. للاحتفال بالذّكرى المئة لتأسيس الدّار، تمّ إطلاق هذه المجموعة للمرّة الأولى في العام 2006 وتعكس السّاعات التس تشملها حركة الطّبيعة الدّائمة. وفي هاتيْن السّاعتيْن الجديدتيْن، تلتقط واحدة منهما مشهد دعسوقة وأخرى مشهد طير الجنّة، وترافقان تعاقب اللّيل والنّهار بفضل تقنيّة حركة ذات دورة تدوم 24 ساعة. ويحيط بهذه المشاهد الفنّيّة إطار مزخرف ومفرّغ ومع مرور الوقت، يتبدّل المشهد النّهاري إلى مشهد ليلي.
 
وباعتبارها رمزًا سرمديًّا للحظّ السّعيد، لطالما كرّمت الدّار الدّعسوقات التي تظهر في ساعة Lady Arpels Jour Nuit Coccinelle. في رحلةٍ شاعريّة، تترافق دعسوقتان بنفل ذي أوراقٍ أربعة نهارًا وفي اللّيل، يكشف قرص السّاعة عن باقة من الزّهور المرصّعة بالماس.
 
ويشهد قرص ساعة Lady Arpels Jour Nuit Oiseaux de Paradis  طير جنّة يلقي بذنبه المرصّع بالماس على زهرة طير الجنّة. وفي اللّيل، تختفي الوردة ويكشف القرص عن قمرٍ مرصّع بالماس ونجوم تتلألأ وعن ذنب الطّير الذي يشكّل جزءًا غامضًا من هذا المشهد المسائي لإلقاء المزيد من الضّوء على الطّير الذي نراه نهارًا.
 
بعد أن تمّ إطلاقها للمرّة الأولى في العام 2008، تشكّل مجموعة ‘Charms Extraordinaire Language des Fleurs’ إحدى المجموعات الأكثر رمزيّة في تاريخ فان كليف أند آربلز. شاملةً ساعات ذات خطوط واضحة، تبقى هذه المجموعة المرقّمة مخلصة للجماليّة الأنثويّة. فتتنمّق كلّ ساعة من ساعات Charms بحليّة متدلّية تدور مع حركة اليد. وتتزيّن تصاميم هذا العام بباقات من الورود البرّاقة وتأخذ الحليّة المتدلّية شكل زهرة.
 
ولعكس رومنسيّة فصل الرّبيع، تتزيّن أقراص السّاعات بشقائق النّعمان والنّرجس البرّي والزّعفران والزّنبق وزهور المنثور وزهور اذن الفأن المرصّعة بأحجارٍ كريمة تمّ انتقاؤها بحسب أعلى معايير النّقاوة، لإضفاء لمسة نهائيّة دقيقة إلى السّاعات الثّلاثة الجديدة التي تحمل رسائل أمل وحبّ ورغبة.
 
تشكّل Charms Extraordinaire Espérence السّاعة الأصغر حجمًا من المجموعة بعلبتها التي يبلغ قطرها 25 ميليمتر. بلوحةٍ من الألوان الشّمسيّة، يشمل قرص السّاعة شقائق نعمان ترمز إلى الجمال منمّقة بالزّخرفات التي تدور بدورها حول صفٍّ من الياقوت الأصفر وأحجار الغارنيت، بالإضافة إلى عرق اللّؤلؤ الأبيض وزهر المنثور الملوّن بالأصفر للإشارة إلى الرّغبة بالحبّ الحقيقي. أمّا عشب الطّير الطليّ فيرمز إلى اللّقاء المفعم بالأمل.
 
 

 

وتنعكس الرّغبة بحبٍّ جديد من خلال ساعة Charms Extraordinaire Désir. منمّقة بالزّنبق الذي يشير إلى الحبّ المفعم بالشّباب والزّعفران المزخرف، تأتي الزّهور مرصّعة بالياقوت الزّهري والجمشت على خلفيّة من عرق اللّؤلؤ المطليّ. وباعتباره رمزًا للسّعادة، يأتي الزّعفران أيضًا على شكل حليّة متدلّية تدور حول القرص.
 
 

 

تشمل علبة ساعة Charms Extaordinaire Amour التي يبلغ قطرها 38 ميليمتر زهرة المنثور وزهرة اذن الفأن ونبتة بخور مريم التي تمثّل كلّ منها الذّاكرة والجمال والمشاعر الدّائمة. وبفضل التّفاصيل الدّقيقة على قرص السّاعة المصنوع من عرق اللّؤلؤ المطليّ، تبدو نبتات بخّور مريم وزهور المنثور وكأنّها تتحرّك. مؤطّرةً بدرجاتٍ مختلفة من الياقوت الزّهري، تُلقي الزّهور الضّوء على حليّة زهر المنثور المتدلّيّة التي تأتي بالياقوت الزّهري والغارنيت.
 
 

 

ملتقطةً جمال الماس الأبيض الطّبيعي الذي يرمز إلى النّقاوة والحبّ السّرمديّ، أبدعت دار فان كليف أند آربلز ساعة À Cheval المجوهرة الرّاقية. بعد إطلاقها لأوّل مرّةٍ في العام 1981، تجسّد هذه السّاعة رقيّ جمال الطّابع الأنثوي. مستخدمةً طريقة ترصيع فريدة من نوعها، تتشابك حبّات الماس على السّوار المرن. وتأتي أداة جمع خارجيّة، تصل السّوار بالبكلة، على شكل حدوة حصان لترمز إلى الحظّ السّعيد.
 
مطابقةً لخاتم Carpes Koï من مجموعة ‘Palais de la Chance’ للمجوهرات الرّاقية، تكرّم ساعة Carpes Koï موضوع الطّبيعة المتحرّكة التي تستخدمه الدّار منذ إطلاق أوّل تصاميمها. مكرّمةً الثّقافة اليابانيّة، تأتي هذه السّاعة على شكل سمكة شبوط – وهي سمكة برتقاليّة اللّون تُعرف بخصائصها المهدّئة. مشيرةً إلى الحبّ والصّفاء والحياة، تذكّرنا الألوان الزّاهية المُستخدمة في هذه السّاعة بحدائق Zen. معروفةً بسباحتها عكس التّيّار، تجسّد سمكة الشّبوط أيضًا القوّة والشّجاعة.
 
بعد أنّ تمّ تصميمها في العام 1935، أصبحت ساعة Cadenas إحدى القطع الأيقونيّة التي أطلقتها دار فان كليف أند آبرلز. رامزةً إلى التّعلّق العاطفي من خلال استخدام بكلة على شكل قفل، تمّ استيحاء هذه السّاعة من دوقة ويندسور. يشبه سوار هذه السّاعة سحّابة ذات سلسلة ثعبانيّة مزدوجة. عصريّة وجريئة مع لمسةٍ من التّميّز، تأتي هذه القطعة الكلاسيكيّة بنسخة جديدة مجوهرة وقرصٍ أكبر حجمًا وبكلة أكثر أمانًا.
 
 

 

فبعد الكشف عنها في المعرض الدّولي للسّاعات الرّاقية، تُعرض هذه التّصاميم الجديدة حاليًّا في كافّة بوتيكات فان كليف أند آربلز في الشّرق الأوسط.