بقلم ليونور ديكر
ليس من السّهل دائمًا الذّهاب إلى العمل كلّ صباح. وبين عبء العمل والزّملاء غير الودّيّين، قد يكون الأمر بمثابة تحدٍّ – لكن على الرّغم من ذلك، لا تشتكي من مركزك في العمل إذ إنّه من المهمّ جدًّا أن تتمتّعي بتفكير إيجابي. فلا بدّ من أنّك تريدين أن يتمتّع الآخرين برفقتك وبطاقتك.
ومن المهمّ أن تنسجمي مع زملائك – من دون أن تكوني ودّيّة جدًّا – وأن تتركي مشاكلك المنزليّة في المنزل. تفادي القيام بمكالمات شخصيّة أيضًا. وإذا كنت مضطرّة إلى تلقّي مكالمة هاتفيّة شخصيّة، استأذني واخرجي. فسيُظهر ذلك للآخرين أنّك تحترمين بيئة العمل.
احرصي على عدم تخطّي حدودك واحترام رتبة الموظّفين اللّذين تتعاملين معهم. ولا تتكلّمي عن مدير العمل وتفادي التّصرّف بقلّة أدب مع الآخرين مهما كلّف الأمر. فما من أمر يدلّ على قلّة الإحترام أكثر من طريقة التّصرّف.
وإذا ارتكب أحد خطأً ما في العمل، أخبريه بذلك بطريقةٍ سرّيّة وبهدوء. فإنّ ذلك سيؤثّر فيه بقوّة ولن يجعلك تبدين متغطرسة. وعليك أيضًا تفادي المشاكل أمام الجميع بشكلٍ دائم. فمن المهمّ جدًّا أن تبقي مهذّبة وتذكّري: أكثر ما يتمّ تقديره هو الرّسائل الإلكترونيّة المحترمة وحسن التّصرّف على الهاتف.
وفي حين أنّك تذهبين إلى العمل وأنت مريضة قد يمنحك تقديرًا جيّدًا، لن يكون الأمر على حالته إذا كان مرضك معدي. فاحرصي على عدم نشر الأوباء في مكان العمل! ما من أحد يريد أن يعمل إلى جانب آنسة تعاني من الزّكام أو سيّدة تسعل!
وأهمّ ما في الأمر: كوني ملتزمة ومساعدة ومتحمّسة لعملك. فإنّ مساعدة الآخرين وإشعارهم بالمودّة يُكسبانك احترامهم وسمعةً جيّدة.
وتذكّري:
- عدم الثّرثرة
- أن تكوني دقيقة في مواعيدك
- حفظ تاريخ ميلاد زملائك
- المحافظة على ترتيب مكتبك
- إسكات هاتفك
