أسلوب حياة

السّحر في التّصرّف: كيفيّة الدّخول إلى غرفة والخروج منها بتألّق

بقلم ليونور ديكر
 
دائمًا ما يكون الحضور إلى حفلات إجتماعيّة تجربةً ممتعة  - غير أنّ الوصول (والمغادرة) قد يكونان أمرًا صعبًا. فيرفض بعض النّاس الدّخول إلى غرفة بأنفسهم، بينما يشعر البعض الآخر بالقلق عند رؤية مكان مزدحم.
 
ونستمتع جميعنا بالدّخول بجلالةٍ إلى مكانٍ ما، لكن من الأفضل عدم القيام بذلك في بعض الأحيان. فعند الوصول إلى حفلةٍ ما، لا يجب على السّيّدة أن تقاطع محادثة تجري بين الموجودين، إذ إنّ ذلك سيجعلها تبدو محبّة لنفسها. وبالتّالي، عليها السّير بثقة ورأس مرفوع وأكتاف منخفضة وتعريف المضيف والمضيفة إلى نفسها فور الوصول. وسواء أختارت الدّخول مع الآخرين أو بنفسها ليس بالأمر المهمّ – فما يهمّ هو سحرها وأناقتها.
 
ومن الجيّد دائمًا أن ننظر حولنا بشكلٍ غير ملحوظ وتقييم الجوّ قبل الانخراط بحديثٍ اجتماعي. فإذا كان الجوّ هادئ، لا يجب على السّيّدة أن تتكلّم بحدّة وبصوتٍ مرتفع. أمّا إذا كان المكان مزدحمًا، عليها أن تفرض نفسها من دون أن تبدو أنانيّة. وأهمّ ما في الأمر، عليها رسم ابتسامة على وجهها وتكون متألّقة إلى أقصى الحدود.
 
وعندما يحين وقت مغادرة الحفل، من الأساسي أن نتأكّد من مكان الخروج. وليس من المناسب التّسكّع في المدخل مرتديةً معطف. فعلى السّيّدة إعلام الآخرين على الفور بمغادرتها والقيام بالوداع. ومن الأساسي أن تشكر مستضيفيها، كما أنّه من المهمّ أيضًا المغادرة بشكلٍ سرّيّ، إذ لا يجب مقاطعة الآخرين عن استمتاعهم بوقتهم.   
 
وتذكّري:
- إغلاق الباب دائمًا خلفك
- عدم إدارة ظهرك للغرفة التي يجلس فيها الحضور
- المغادرة قبل انتهاء الوقت بقليل لعدم البقاء لوقتٍ إضافيّ
- المغادرة بشكلٍ سرّيّ لعدم التّعجيل في انتهاء الحفلة