أسلوب حياة

السّحر في التّصرّف: كيف تميّزين رجل نبيل عن غيره

بقلم ليونور ديكر
 
إذا كنت سيّدة بالفعل، لا يمكنك القبول برجل لا يتّصف بالنّبل. ولسوء الحظّ، ليست فئة الرّجال النّبلاء بفئة كبيرة، إذ إنّها في طور الاختفاء شيئًا فشيء. لكن لا تقلقي، ثمّة طرق كثيرة تسمح لك بتمييز رجل لطيف ذي أخلاق حسنة.
 
فعلى رجلٍ نبيل أن يفتح الباب للسّيّدة التي ترافقه، مهما كان سنّها. عليه أن يحمل الأكياس ويساعدها في حمل أغراضها ويعامل من حولها بلطف وأخلاق.
 
على راحتها أن تكون من أولويّاته. فعندما تشعر بالبرد، عليه أن يقدّم لها سترته – حتّى ولو اضطرّ الأمر لأن يبقَ بقميص خفيف في البرد القارس. عليه أن يسحب لها الكرسيّ حين تشارف على الجلوس وأن يساعدها في ارتداء سترتها أو معطفها عندما تتجهّز للخروج.
 
عليه أن يعرف قواعد الجلوس على الطّاولة وأن يكون مهذّبًا ويستخدم عبارات "أرجوك" و"شكرًا"، بالإضافة إلى ضرورة المحافظة على هدوئه وعدم استخدام الأسلوب العدواني. عليه أن يكون مهذّبًا مع الخادم في المطعم، فالرّجل الذي يتكلّم مع الآخرين بفوقيّة يفقد جاذبيّته. وليس عليه أن يكون عنيفًا ولو قليلًا.
 
عليه دائمًا أن يحرص على أن تصل السّيّدة إلى منزلها بأمان. وعند الذّهاب في نزهة، عليه أن يسير قرب الرّصيف ليحميها من الزّحمة. عليه الإصغاء إلى ما تريد قوله. وبقدر ما كان شديد الانتباه، يظهر لها اهتمامه. كما وعليه أن يكون مخلصًا لما يقوله ويكون أهلًا للثّقة.
 
وتذكّري:

  • الرّجل الذي يسخر من الآخرين ويقلّل من قيمتهم ليس برجل نبيل
  • إذا كان مقرّبًا من أمّه، إنّها إشارة جيّدة إذ إنّها ترمز إلى احترامه للنّساء
  • على الرّجل النّبيل أن يُشعر السّيّدة بالأمان والتّقدير