أسلوب حياة

4 نجمات بوب كلاسيكيّات شكّلن مصدر إلهامٍ للموضة

بقلم ليونور ديكر
 
سيدرك كلّ من وُلد قبل التّسعينيّات التّأثير القويّ للنّجمات المذكورات أدناه على عالم الموضة. من اجتياح العالم بأسلوبهنّ (وصوتهنّ) إلى منح أزياء وتصاميم اسمهنّ في عالم الشّهرة، إنّ هؤلاء المغنّيات الأيقونيّات الأربعة أثّرن على الموضة إلى حدٍّ بعيد من دون أيّ شكّ.
 

مادونا
ليست مادونا رمز موضة فحسب، بل إنّها رمزٌ متقلّبٌ في هذا المجال. فلقد اتّبعت هذه النّجمة مظاهر عدّة لتتماشى مع صيحات الموضة – لكنّها في الماضي، كانت مطلقتها. وعندما انشهرت في الثّمانينيّات، ظهرت بشعرٍ أشقر مائل إلى البياض مرتديةً صدريّات مخروطيّة الشّكل أو مصنوعة من الدّانتيل وفيزونات مشبّكة. كانت جريئة وقويّة ومثيرة. فلقد مهّدت الطّريق سامحةً لنجمات اليوم بارتداء أزياء مثيرة من دون الخضوع إلى التّعليقات الجارحة. نجحت هذه النّجمة في تمثيل عهدٍ كامل، فترتدي النّساء في غالب الأحيان مظاهر شبيهة لما كانت ترتديه عندما يشاركن في حدثٍ موضوعه الثّمانينيّات.




 
جاين بيركن
لطالما تمتّعت هذه النّجمة ذات الجمال الطّبيعي بأسلوبٍ عفويّ. إنّ هذه المغنّية – التي عُرفت من خلال علاقتها بسيرج غينسبورغ – غالبًا ما رأيناها في السّتّينيّات مرتديةً فساتين قصيرة وسراويل جينز واسعة الأرجل. تألّقت هذه النّجمة بالشّعر ذي المظهر البحريّ من خلال تموّجاته الظّريفة، وأثبتت للنّساء أنّ فرح الحياة هو أجمل أكسسوار تمتلكه المرأة – باستثناء حقيبة رائجة حملت اسمها. ففي العام 1981، جلست بقرب رئيس تنفيذي لعلامة هيرميس في سفرةٍ من باريس إلى لندن. فعندما كانت تكافح للجلوس مع حقيبتها المصنوعة من القشّ، شرحت له أنّها لم تجد حقيبة جلديّة كبيرة تعجبها. وبعد ثلاث سنوات، تمّ اختراع حقيبة “Birkin” لها، وإنّنا نشكرها على ذلك.


 


غرايس جونز
بدأت هذه المغنيّة الجامايكيّة التي لاتخاف شيئًا مسيرتها المهنيّة كعارضة أزياء لعلامة إيف سان لوران. وبفضل ملابسها الجريئة، سرعان ما أصبحت مصدر إلهامٍ لمصمّمي أزياء كإيسي مياكي وفنّانين كأندي وارهول وكيث هارينغ. ألهم أسلوبها الجنوني الكثيرات، بما فيهنّ ليدي غاغا. لم تمتثل يومًا للقواعد وقالت ذات مرّة: "إنّ النّظّارات الشّمسيّة هي المكياج الذي أستخدمه لعينيّ، حتّى في اللّيل." وسيجسّد أسلوبها سنوات Studio 54 إلى الأبد.


 


مارلين مونرو
مارلين مونرو هي إحدى النّساء القليلات اللّواتي لا نزال نحتفي بهنّ بعد 50 سنة من وفاتهنّ. وتضمّنت أزياؤها فساتين زهريّة من السّاتان منمّقة بالماس يقتصر أكسسوارها على نظرتها الجذّابة، بالإضافة إلى فساتينها المنتفخة الشّديدة القصر من الأسفل والشّبيهة بالمشدّ من الأعلى. أمّا فستانها المكسّر الأبيض الشّهير – الذي ارتدته في فيلم The Seven Year Itch واقفةً فوق حاجزٍ مشبّك في نفق يجعل فستانها يتطاير – فيحمل اسمها. وعلّمت هذه النّجمة النّساء كيفيّة تقبّل انحناءات جسدهنّ وامتلاك مظهرهنّ الخاصّ.